تعريف لكل مرض نفسي
الأكتئاب : هو من الامراض النفسيه الوجدانيه و التي تشعر الانسان بالحزن والشديد ويشغل ذهنه اللاحداث الحزينه التي مرت به ويكون مرتبط بالماضي ليس المستقبل ولايرى سوى الجوانب السلبيه من الحياه ويكون المكتئب قليل الحركه و قليل الكلام ويصاحبه الخوف و القلق و الاضطراب السلوكي
الهوس : حاله معاكسه للاكتئاب وفبدل الحزن تكون البهجه و الانشراح و الفرحه والمريض بهذا يشعر بالحيويه و الطاقه و كأنه لا يتعب وبغير حاجه للنوم او الراحه ولا يستطيع ان يسيطر على نفسه ويبدو غير منظبط اخلاقيا ً وتذهب عنه الحشمه و الحياه فيستعمل الكلمات البذيئه ولديه تطاير في الافكار و سرعه وعدم اتزان في الكلام
التردد في الاشياء المستقبليه وفيها ت
القلق : عباره عن الخوف و الترقب لمصيبه و ضخيم للامور وكل تلك الاعراض تضهر بدون سبب واضح
توهم المرض (المراق) انشغال البال و اهتمام زائد بالصحه الجسديه فهو يقضي كل تفكيره وو قته وربما امواله للعنايه بالجسد و صحته العامه و الخطر ان يصل الامر الى ان يفقد اهتماماته بالجوانب الاخرى من الحياه ولا يعد يشغل باله الا صحته
الوسواس القهري : افكار و خواطر تتكرر في ذهن الانسان رغماً عنه مع علمه بأنها افكار سخيفه ولا منطقيه الا انها تستمر في غزو ذهنه مما يسبب له الانزعاج الشديد وبشكل عام هنالك نوعان من الوسواس القهري
1- الافكار الوسواسيه عندما تتكرر هذه الافكار على ذهن المصاب مع عدم قدرته على دفعها فهي افكار قهريه
2- الاعمال القهريه حيث يشعر المصاب برغبه ملحه للقيام ببعض الاعمال السخيفه احيانا و غير المنطقيه او يشعر بالدافع الشديد ليكرر عادات معينه
الهستيريا : ببساطه تعني وجود اعراض جسميه مرضيه دون ان يكون ورائها اسباب عضويه مسببه لهذه الاعراض
وهي تصيب النساء اكثر من الرجال
ادمان المخدرات
إِدْمَانُ المُخَدِّرَات عجز الشخص عن التحكم في استعمال مخدِّر معين، ويعرف الشخص المصاب بهذه الحالة بأنه مدمن للمخدر. ويصبح استعمال المخدرات بالنسبة للمدمنين أكثر من مجرد عادة، وذلك لأن الرغبة الملحّة في المخدر، تنطوي على الاعتماد الجسماني، بمعنى أن الجسم يصبح معتمدًا على المخدر، إلى درجة إصابته بحالة انقطاع المخدر إذا توقف عن تناوله. وبالإضافة إلى ذلك، يُصاب المدمنون بحالة تَحَمُّل المخدِّر، بمعنى أن الجرعات التي كانت كافية للشخص في وقت من الأوقات، تُصبح غير كافية في وقت لاحق. وينتج عن هذا احتياج المدمن لجرعات أكبر للحصول على درجة التأثير نفسها.
العقاقير الإدمانية
ينتج الإدمان عن ثلاث مجموعات من المخدرات هي:
1- المخدرات ، مثل الهيروين، والمورفين.
2- المُسَكِّنات وتشتمل على الباربتيورات، وحبوب النوم والمهدِّئات.
3- الكحول .
المخدرات أسرع في تأثيرها من المسكّنات والكحول. فالذي يتناول مثلاً عددًا من جرعات الهيروين يوميًا، لمدة أسبوعين، يُصبح مدمنًا لهذا المخدر. ولكن بالرغم من هذا التأثير البطيء للمسكنات، والكحول إلا أن ما ينتج عنهما من إدمان، يكون قويًا. ويؤدي الانقطاع عن المخدر إلى آلام العضلات، والقشعريرة، والحمى وسيلان الأنف، والعين، وآلام المعدة، وضعف الجسم العام، وهي أعراض تشبه في مجملها أعراض الزكام الحاد. أما الانقطاع عن المسكنات والكحول، فيؤدي إلى حمَّى مرتفعة، وتشنجات، وقد تسبب ما يُعرف بـ البُطاح الغولي (الهذيان الارتعاشي) وهو حالة يُصاب فيها الشخص، بالارتعاش، ويرى ويسمع أشياء لا تحدث في الواقع. وقد يؤدي الانقطاع المفاجئ عن الكحول، والمسكنات إلى الموت.
وفي معظم الأحيان، يصعب وضع حد فاصل بين المخدرات الإدمانية والمخدرات التي يتم تناولها بسبب العادة. فبعض المخدرات غير الإدمانية مثلها مثل المخدرات الإدمانية، تتولد عنها رغبة نفسية ملحّة، يصبح معها التخلّي عن المخدر أمرًا في غاية الصعوبة تمامًا كما هو الحال في الاعتماد الجسماني. وبالإضافة إلى ذلك، تؤدّي العديد من المخدرات غير الإدمانية، إلى التحمل لدى المنتظمين في استعمالها. ولمثل هذه الأسباب يستخدم الخبراء عادةً، مصطلح تبعية المخدر بدلاً عن مصطلح الإدمان .
تأثيرات الإدمان
يقضي معظم المدمنين وقتًا طويلاً، تحت تأثير المخدر، ويؤدي بهم ذلك إلى إهمال صحتهم، وأعمالهم، وعائلاتهم وأصدقائهم. وهكذا يجدون صعوبةً في الحفاظ على أعمالهم، أو تحمل مسؤولياتهم العائلية، ويفشلون في تناول احتياجاتهم من الغذاء، والحفاظ على نظافتهم الشخصية، الأمر الذي يجعلهم مصابين بسوء التغذية. ويُصاب المدمنون، الذين يتناولون المخدرات عبر الوريد، بالعديد من الأمراض مثل التهاب الكبد، والكزاز، والإيدز (مرض نقص المناعة) يسبب الإبر غير المعقّمة.
والهاجس الأساسي في حياة معظم المدمنين، هو الحصول على المزيد من المخدر. ونظرًا لأن القوانين تحظر تداول المخدرات، دون ترخيص طبي، فإن المدمنين يحاولون الحصول عليها، بطرق غير قانونية، وبأسعار عالية. ويؤدي بهم ذلك في كثير من الأحيان إلى الجنوح إلى بعض الجرائم، مثل جرائم السرقة، والدعارة لتوفير الموارد اللازمة، لتأمين احتياجاتهم من المخدرات.
هنا: منتديات ملاك روحي
http://www.malak-rouhi.com/vb/t5399.html#post24558علاج الإدمان
يستطيع المدمن أن يقلع عن استعمال المخدر، بتقليل الجرعة اليومية تدريجيًا. مثل هذا الإقلاع التدريجي، يخفف من وطأة انقطاع المخدر. ولكن المدمن يظل قلقًا، وحاد المزاج لعدة أسابيع، أو شهور بعد الإقلاع النهائي عن المخدر. وقد تمتد رغبة الشخص في المخدر، لعدة شهور وربما لسنوات. ويعود بعض الأشخاص إلى المخدر، وربما إلى الإدمان بعد الانقطاع النهائي. وسبب ذلك، هو فشلهم في إيجاد الحلول للمشكلات التي قادتهم إلى تناول المخدرات.
ويعتقد بعض المعالجين للإدمان، أن العلاج الجماعي للمدمنين، يعود بالفائدة على كل مدمن على حدة، وذلك لأن مواجهة المدمن بغيره من المدمنين، تتيح له فرصة التعرف على نفسه ومسؤولياته الاجتماعية. وتنطوي مثل هذه المواجهات، على مناقشات صريحة، لمشكلات سوء استعمال المخدرات، والدوافع المؤدية إليه. وقد نجحت إحدى المجموعات التي تبنت هذه الوسيلة العلاجية.
وتطالب مجموعات أخرى، المدمنين بالخضوع للعلاج الجماعي، تحت إجراءات إدارية صارمة. وقد حظي بعض هذه المجموعات باهتمام شديد، ولكن بعض المنتقدين يشيرون إلى حقيقة أن أعداد المدمنين الذين عُولجوا بنجاح عن طريق هذه البرامج قليل جدًا. ويشير هؤلاء أيضًا إلى أن نجاح العديد من هذه المجموعات، يعود في الواقع إلى المقدرات الشخصية لبعض القيادات القوية لهذه المجموعات.
الأطباء يستخدمون المخدرات، لعلاج بعض حالات الإدمان. فمدمنو الهيروين، يعطون مخدرًا، يُسمّى الميثادون. ويؤدي الميثادون إلى الاعتماد الجسماني، ولكنه يشبع حاجة الجسم إلى الهيروين، ولا يؤثر استعماله على حياة المستعمل العادية. وتؤدي مخدرات أخرى، تعرف باسم مضادات المخدرات إلى وقف التأثيرات الممتعة للهيروين، وتمنعه من التسبب في المزيد من الاعتماد. ويُستخدم مخدر يعرف باسم مضاد سوء الاستعمال في علاج الكحولية حيث يؤدي تناوله، إلى الشعور بالمرض، عقب تناول أي مشروب كحولي.
الوقاية من إدمان المخدرات
تحظر قوانين معظم الدول، حيازة وبيع الهيروين. أما بقية المخدرات، والمسكنات الإدمانية، فلا يمكن الحصول عليها إلا بترخيص طبي. مثل هذه القوانين، من شأنها الحد من إدمان بعض المخدرات، إذا تم تطبيقها بعدالة، وحزم. ومن شأنها أيضًا، تقليل إدمان المخدرات، وسوء استعمالها، بصفة عامة. أما القوانين الصارمة، التي تفرض الغرامات، وتعاقب بفترات السجن الطويلة، فلم تُفلح في وقف إدمان المخدرات، أو سوء استعمالها، ولذا فلا بد من التفكير في وسائل علاجية أخرى.
تعبت بتمنى الردود